انا جزءً من هذا العالم [الإسلام دين الحق والعدل والحرية والعقل]

السبت، ذو القعدة ٠٤، ١٤٢٧

سلاماً الى كوثر سلام

كونك فلسطيني هذا أمر كافي ليعاملك الجندي الإسرائيلي على انك متهم ومدان.. فكيف لو كنت فلسطيني وصحفي وامرأة!”

كوثر سلام تلك الصحفية الجميلة ذات اللون الأسمر العربي والفلسطيني الدم، والتي عانت الكثير من الاضطهاد والمضايقات بل والتجريح والأهانات فقط لأنها فلسطينيه.
كوثر التي تحمل بطاقة ألصحافه الأسرائيليه، وبطاقتين عالميتين من المملكة المتحدة وبلجيكا. تلك الأعلاميه ألفلسطينيه في عقدها الثالث كانت قد طردت من أرضها وبيتها وهي تعيش الأن كلاجئه في النمسا ،حيث اتخذت الكاميرا سلاحا تدافع به عن حقها وحق شعبها بالاستقلال وقلم تخط به كلمات حرة عاصفة تأبى إلا ثوب الحقيقة ارتداءً، في ظل رفض الإعلام الإسرائيلي نشر تقاريرها عن سلوك جيش الاحتلال، من مضايقات جنسيه لاعتداءات سياسيه متواصلة تكمن في فرض أنظمه وقوانين تقضي بإعاقة وتشويه عملها الصحفي بل وإنتهاك أسمى خصوصياتها كأنسان.
هل إبعاد الصحفية كوثر سلام أخرس السنة الحقيقة، وأعمى البصيرة للعيان؟ هل نعتها "بمومس ألصحافه العربية" صدها عن ملاحقة الجاني ونقل الحقيقة للأذهان؟.
يوميات حياة كوثر سلام